هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة , ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شقيق أبيه واسمه عبد مناف على الصحيح في هذا الفيديو نسرد لكم بعض الحقائق عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب الذي اشتهر بالفصاحة والحكمة، كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل لكن قبل أن نبداء اضغط علي زر الاعجاب كي نستمر معكم في تقديم الجديد إن شاء الله.
أبو الحسن علي بن أبي طالب الهاشمي القُرشي ولد قبل البعثة بعشر سنين على الراجح وكان قد رباه النبي - صلى الله عليه وسلم - من صغره لقصة مذكورة في السيرة النبوية ، فلازمه من صغره فلم يفارقه إلى أن مات . وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، وكانت ابنة عمة أبيه وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي ، وقد أسلمت وصحبت وماتت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم
ولد في مكة وتشير مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة
وروى يعقوب بن سفيان بإسناد صحيح عن عروة قال : " أسلم علي وهو ابن ثمان سنين " وقال ابن إسحاق : " عشر سنين " وهذا أرجحها ،
على كرم الله وجهه هو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة النبي محمد بثلاثة أيّام وآخاه النبي مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.
ذُكر في الاستيعاب عن شكله نقلا عن ابن إسحاق: «كان رجلاً آدم شديد الأدمة مقبل العينين عظيمهما ذا بطن أصلع ربعة إلى القصر لا يخضب»، في حين ذكر ابن سعد مجموعة من الروايات تفيد بأنه كان أبيض الرأس عريض اللحية والمنكبين ضخم البطن والعضلات.
اشتهر علي بن أبي طالب بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق
كان عليا موضع ثقة رسول محمد صلي الله عليه وسلم ، فكان أحد كتاب القرآن أو كتاب الوحي الذين يدونون القرآن في حياة رسول الله . وكان أحد سفرائه الذين يحملون الرسائل ويدعون القبائل للإسلام، واستشاره النبي في الكثير من الأمور مثلما استشاره في ما يعرف بحادثة الإفك.
شهد بيعة الرضوان وأمره النبي حينها بتدوين وثيقة صلح الحديبية وأشهده عليه.
إرسال تعليق